المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٦٩
(344) 10 - حث الأغنياء على إقراض المحتاجين:
واغتنم من استقرضك في حال غناك، ليجعل قضاءه لك في يوم عسرتك (ر 31).
(الله تعالى) ولم يستقرضكم من قل... واستقرضكم وله خزائن السموات والأرض (خ 183).
(الله تعالى): ومن أقرضه قضاه (خ 90).
(345) 11 - الامام يؤكد على أن الإسلام يمقت الثراء الفاحش، كما يمقت الفقر، ولا يرضى إلا بالتوازن الذي فيه صلاح الدنيا والآخرة:
ما جاع فقير إلا بما متع به غني (ح 328).
وإذا بخل الغني بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه (ر 53).
المال مادة الشهوات (ح 58).
منهومان لا يشبعان: طالب علم وطالب دنيا (ح 457).
ومن لهج قلبه بحب الدنيا التاط قلبه منها بثلاث: هم لا يغبه، وحرص لا يتركه، وأمل لا يدركه (ح 228).
أما بعد، فإن الدنيا مشغلة عن غيرها، ولم يصب صاحبها منها شيئا إلا فتحت له حرصا عليها، ولهجا بها، ولن يستغني صاحبها بما نال فيها عما لم يبلغه منها (ر 49).
هلك خزان الأموال وهم أحياء (ح 147).
الفقر الموت الأكبر (ح 163).
وقال عليه السلام لابنه محمد بن الحنفية: يا بني، إني أخاف عليك الفقر، فاستعذ بالله منه، فإن الفقر منقصة للدين، مدهشة للعقل، داعية للمقت (ح 319).
صواب الرأي بالدول، يقبل بإقبالها، ويذهب بذهابها (ح 339).
والفقر يخرس الفطن عن حجته، والمقل غريب في بلدته (ح 3).
الغنى في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة (ح 56).
إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه (ح 9).
(٢٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 ... » »»