الطمع رق مؤبد (ح 180).
ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند الله وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكالا على الله (ح 406).
مرارة اليأس خير من الطلب إلى الناس (خ 270).
ماء وجهك جامد يقطره السؤال، فانظر عند من تقطره (ح 346).
الغنى الأكبر، اليأس عما في أيدي الناس (ح 342).
أما بعد، فإن الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطرات المطر إلى كل نفس بما قسم لها من زيادة أو نقصان، فإن رأى أحدكم لأخيه غفيرة في أهل أو مال أو نفس فلا تكونن له فتنة، فإن المرء المسلم ما لم يغش دناءة تظهر فيخشع لها إذا ذكرت، ويغرى بها لئام الناس، كان كالفالج الياسر الذي ينتظر أول فوزة من قداحه توجب له المغنم، ويرفع بها عنه المغرم. وكذلك المرء المسلم البريء من الخيانة ينتظر من الله إحدى الحسنيين: إما داعي الله فما عند الله خير له، وإما رزق الله فإذا هو ذو أهل ومال، ومعه دينه وحسبه (خ 23).
ومن أكثر من ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير (ح 349).
ومن أتى غنيا فتواضع له لغناه، ذهب ثلثا دينه (ح 228).
ونعم القرين الرضى (ح 4).
إن أولياء الله هم الذين نظروا إلى باطن الدنيا إذا نظر الناس إلى ظاهرها... وتركوا منها ما علموا أنه سيتركهم، ورأوا استكثار غيرهم منها استقلالا، ودركهم لها فوتا (ح 432).
(339) 5 - التأكيد على أن للمؤمن اهتماماته الكبرى التي هي غير المال واللهوث وراءه:
فلتكن مسألتك فيما يبقى لك جماله، وينفى عنك وباله، فالمال لا يبقى لك ولا تبقى له (ر 31).
(عن الصلاة): وقد عرف حقها رجال من المؤمنين، الذين لا تشغلهم عنها زينة