ذلك كله ولي الإعطاء والمنع، إنك على كل شيء قدير (دعاء 223). يا ابن آدم، لا تحمل هم يومك الذي لم يأتك على يومك الذي قد أتاك، فإنه إن يك من عمرك يأت الله فيه برزقك (ح 267).
ومن رضي برزق الله لم يحزن على ما فاته... ومن أكثر من ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير (ح 349).
وليس للعاقل أن يكون شاخصا إلا في ثلاث: مرمة لمعاش، أو خطوة في معاد، أو لذة في غير محرم (ح 390).
إن الطمع مورد غير مصدر، وضامن غير وفي، وربما شرق شارب الماء قبل ريه، وكلما عظم قدر الشيء والمتنافس فيه عظمت الرزية لفقده، والأماني تعمي أعين البصائر، والحظ يأتي من لا يأتيه (ح 275).
ولن يسبقك إلى رزقك طالب، ولن يغلبك عليه غالب، ولن يبطئ عنك ما قد قدر لك (ح 379).
طوبى لمن ذكر المعاد، وعمل للحساب، وقنع بالكفاف، ورضي عن الله (ح 44).
لا تكن ممن... إن أعطي منها (الدنيا) لم يشبع، وإن منع منها لم يقنع (ح 150).
كفى بالقناعة ملكا (ح 229).
كل مقتصر عليه كاف (ح 395).
ولا كنز أغنى من القناعة، ولا مال أذهب للفاقة من الرضا بالقوت، ومن اقتصر على بلغة الكفاف فقد أنتظم الراحة، وتبوأ خفض الدعة (ح 371).
عز المؤمن غناه عن الناس، والقناعة مال لا ينفد (ح 57).
ولا تسألوا فيها (الدنيا) فوق الكفاف (خ 45).
قال في تفسير «فلنحيينه حياة طيبة» هي: القناعة (ح 229).
زهدك في راغب فيك نقصان حظ، ورغبتك في زاهد فيك ذل نفس (ح 451).
أزرى بنفسه من استشعر الطمع، ورضي بالذل من كشف عن ضره (ح 2).
فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها (ح 66).
الطامع في وثاق الذل (ح 226).