المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٦٢
الغنى والاقتدار، فقد قال سبحانه وتعالى:
«أ يحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات إذا أملقتم فتاجروا الله بالصدقة (ح 258).
استنزلوا الرزق بالصدقة (ح 137).
من أيقن بالخلف جاد بالعطية (ح 138).
ما كان الله ليفتح على عبد باب الشكر، ويغلق عنه باب الزيادة (ح 435).
تنزل المعونة على قدر المئونة (ح 139).
من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطويلة (ح 232).
يا بن آدم ما كسبت فوق قوتك، فأنت فيه خازن لغيرك (ح 192).
الصدقة دواء منجح (ح 7).
إن المسكين رسول الله، فمن منعه فقد منع الله، ومن أعطاه فقد أعطى الله (ح 304).
لا تسأل عما لا يكون، ففي الذي قد كان لك شغل (ح 364).
(338) 4 - التأكيد على القناعة والرضا بالكفاف وعدم التذلل للآخرين في طلب الرزق، بل الاعتماد على النفس والتوكل على الله:
ما أقبح الخضوع عند الحاجة، والجفاء عند الغنى... وإن كنت جازعا على ما تفلت من يديك، فاجزع على كل ما لم يصل إليك (ر 31).
المنية ولا الدنية، والتقلل ولا التوسل (ح 396).
وإياك أن توجف بك مطايا الطمع، فتوردك مناهل الهلكة، وإن استطعت ألا يكون بينك وبين الله ذو نعمة فافعل، فإنك مدرك قسمك، وآخذ سهمك، وإن اليسير من الله سبحانه أعظم وأكرم من الكثير من خلقه وإن كان كل منه (ر 31).
خذ من الدنيا ما أتاك، وتول عما تولى عنك، فإن أنت لم تفعل فأجمل في الطلب (ح 293).
اللهم صن وجهي باليسار، ولا تبذل جاهي بالاقتار، فأسترزق طالبي رزقك، واستعطف شرار خلقك، وأبتلي بحمد من أعطاني، وافتتن بذم من منعني، وأنت من وراء
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»