المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٨٢
(أهل الذكر) جرح طول الأسى قلوبهم، وطول البكاء عيونهم (ك 222).
أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه... مره العيون من البكاء (خ 121).
(المتقون) كانت أعمالهم في الدنيا زاكية، وأعينهم باكية (خ 190).
(237) فعل الخيرات:
وصدقة السر فإنها تكفر الخطيئة، وصدقة العلانية فإنها تدفع ميتة السوء (خ 110).
من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف، والتنفيس عن المكروب (ح 23).
(238) الجهاد:
أما بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة (خ 27).
إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه وتعالى الأيمان به وبرسوله والجهاد في سبيله (خ 110).
(239) المرض:
وقال لبعض أصحابه في علة اعتلها: جعل الله ما كان من شكواك حطا لسيئاتك، فإن المرض لا أجر فيه، ولكنه يحط السيئات، ويحتها حت الأوراق (ح 42).
وكلما كانت البلوى، والاختبار أعظم، كانت المثوبة والجزاء أجزل (خ 192).
(240) التحميد له سبحانه، والثناء عليه ورجاؤه والدعاء له وطلب المغفرة منه:
اللهم ولكل مثن على من أثنى عليه مثوبة من جزاء، أو عارفة من عطاء، وقد رجوتك دليلا على ذخائر الرحمة وكنوز المغفرة (خ 91).
(241) في أن التوبة ترفع الذنوب جميعا كبيرها وصغيرها:
ألا وإن الظلم ثلاثة: فظلم لا يغفر، وظلم لا يترك، وظلم مغفور لا يطلب. فأما
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 185 186 187 188 ... » »»