المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٨٨
فنظر في النجوم، فقال لي: يا نوف، أراقد أنت أم رامق فقلت: بل رامق، قال:) يا نوف، طوبى للزاهدين... أولئك قوم اتخذوا... والدعاء دثارا... يا نوف، إن داود (ع) قام في مثل هذه الساعة من الليل فقال: إنها لساعة لا يدعو فيها عبد إلا استجيب له، إلا أن يكون عشارا، أو عريفا، أو شرطيا، أو صاحب عرطبة (ح 104).
(245) 2 - في وجوب تيقن الداعي من الإجابة، وأن يحسن الظن بالله سبحانه عند عدم الإجابة أو تأخرها:
فلا يقنطنك إبطاء إجابته، فإن العطية على قدر النية. وربما أخرت عنك الإجابة، ليكون ذلك أعظم لأجر السائل، وأجزل لعطاء الآمل. وربما سألت الشيء فلا تؤتاه، وأوتيت خيرا منه عاجلا أو آجلا، أو صرف عنك لما هو خير لك، فلرب أمر قد طلبته فيه هلاك دينك لو أوتيته (ر 31).
الحمد لله... ونؤمن به إيمان من رجاه موقنا، وأناب إليه مؤمنا (خ 182).
اللهم... ندعوك حين قنط الأنام (خ 115).
(246) 3 - افتتاح الدعاء بذكر الله تعالى والثناء عليه والصلاة على النبي (ص) وآله:
الحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحا لذكره وسببا للمزيد من فضله (خ 157).
إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجة فابدأ بمسألة الصلاة على رسوله (ص) ثم سل حاجتك، فإن الله أكرم من أن يسأل حاجتين، فيقضي إحداهما ويمنع الأخرى (ح 361).
(247) 4 - في إخلاص السريرة عند الدعاء، ووجوب التوكل عليه سبحانه وحده في تحقيق الرغبات، وتنفيذ الطلبات:
وألجئ نفسك في أمورك كلها إلى إلهك، فإنك تلجئها إلى كهف حريز، ومانع عزيز. وأخلص في المسألة لربك فإن بيده العطاء والحرمان (ر 31).
أوصيكم بخمس لو ضربتم إليها آباط الإبل لكانت لذلك أهلا: لا يرجون أحد
(١٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 185 186 187 188 189 190 191 193 194 ... » »»