حتى تلصق الجلد بالعظم، وينشأ بينها لحم جديد، والسادس أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول: استغفر الله (ح 417).
(234) المواظبة على العبادات وإقامة الفرائض:
تعاهدوا أمر الصلاة، وحافظوا عليها، واستكثروا منها، وتقربوا بها... وإنها لتحت الذنوب حت الورق، وتطلقها إطلاق الربق، وشبهها رسول الله (ص) بالحمة تكون على باب الرجل، فهو يغتسل منها في اليوم والليلة خمس مرات، فما عسى أن يبقى عليه من الدرن (خ 199).
ثم أن الزكاة جعلت مع الصلاة قربانا لأهل الإسلام، فمن أعطاها طيب النفس بها، فإنها تجعل له كفارة، ومن النار حجازا ووقاية (خ 199).
وحج البيت واعتماره فإنهما ينفيان الفقر، ويرحضان الذنب (خ 110).
ما أهمني ذنب أمهلت بعده حتى أصلي ركعتين وأسأل الله العافية (ح 299).
(235) النزوع عن الذنب:
بل جعل نزوعك عن الذنب حسنة، وحسب سيئتك واحدة، وحسب حسنتك عشرا (ر 31).
ومن خاصمه الله أدحض حجته، وكان لله حربا حتى ينزع أو يتوب (ر 53).
واعلموا أنه ما من طاعة الله شيء إلا يأتي في كره، وما من معصية الله شيء إلا يأتي في شهوة، فرحم الله امرأ نزع عن شهوته، وقمع هوى نفسه (خ 176).
(236) البكاء على الخطيئة:
وطوبى لمن لزم بيته، وأكل قوته، واشتغل بطاعة ربه، «وبكى على خطيئته» (خ 176).
ولو تعلمون ما أعلم مما طوي عنكم غيبه، إذا لخرجتم إلى الصعدات تبكون على أعمالكم، وتلتدمون على أنفسكم (خ 116).