المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٤٣
شفقتك، ولا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرا (ر 31).
واعلموا أن يسير الرياء شرك (خ 86).
من عشق شيئا أعشى بصره... قد خرقت الشهوات عقله... فهو عبد لها (خ 109).
(الماضون) اتخذتهم الفراعنة عبيدا فساموهم سوء العذاب وجرعوهم المرار (خ 192).
واعلموا في غير رياء ولا سمعة. فإن من يعمل لغير الله يكله الله لمن عمل له (خ 23).
(178) في أن كل المخلوقات تعبد الله تعالى، وفي طاعته:
فتبارك الله الذي «يسجد له من في السماوات والأرض طوعا وكرها»، ويعفر له خدا ووجها، ويلقي إليه بالطاعة سلما وضعفا، ويعطي له القياد رهبة وخوفا (خ 185).
والشمس والقمر دائبان في مرضاته (خ 90).
وقلع جبالها ونسفها، ودك بعضها من هيبة جلالته ومخوف سطوته (خ 109).
فمن شواهد خلقه خلق السماوات موطدات بلا عمد، قائمات بلا سند، دعاهن فأجبن طائعات مذعنات، غير متلكئات ولا مبطئات، ولو لا إقرارهن له بالربوبية وإذعانهن بالطواعية، لما جعلهن موضعا لعرشه، ولا مسكنا لملائكته، ولا مصعدا للكلم الطيب والعمل الصالح من خلقه (خ 182).
ألا وإن الأرض التي تقلكم، والسماء التي تظلكم، مطيعان لربكم، وما أصبحتا تجودان لكم ببركتهما توجعا لكم، ولا زلفة إليكم، ولا لخير ترجوانه منكم، ولكن أمرتا بمنافعكم فأطاعتا، وأقيمتا على حدود مصالحكم فقامتا (خ 143).
وقذفت إليه السماوات والأرضون مقاليدها، وسجدت له بالغدو والآصال الأشجار الناضرة، وقدحت له من قضبانها النيران المضيئة، وآتت أكلها بكلماته الثمار اليانعة (خ 133).
ثم فتق ما بين السموات العلا، فملأهن أطوارا من ملائكته، منهم سجود لا يركعون، وركوع لا ينتصبون، وصافون لا يتزايلون، ومسبحون لا يسامون (خ 1).
ثم خلق سبحانه سماواته، وعمارة الصفيح الأعلى من ملكوته، خلقا بديعا من
(١٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»