المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٤٥
الفصل الثاني «في آداب العبادات وآثارها» 1) الصلاة:
(179) 1 - في التأكيد على إقامة الصلاة في أوقاتها وعدم تركها أو التهاون بها أبدا:
تعاهدوا أمر الصلاة، وحافظوا عليها، واستكثروا منها، وتقربوا بها، فإنها «كانت على المؤمنين كتابا موقوتا» ألا تسمعون إلى جواب أهل النار حين سئلوا:
«ما سلككم في سقر قالوا: لم نك من المصلين»... وقد عرف حقها رجال من المؤمنين الذين لا تشغلهم عنها زينة متاع، ولا قرة عين من ولد ولا مال، يقول الله سبحانه:
«رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة» وكان رسول الله (ص) نصبا بالصلاة بعد التبشير له بالجنة، لقول الله سبحانه:
«وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها»، فكان يأمر بها أهله، ويصبر عليها نفسه (ك 199).
إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه وتعالى... واقام الصلاة فإنها الملة (خ 110).
والله الله في الصلاة، فإنها عمود دينكم (ر 47).
الصلاة قربان كل تقي (ح 136).
وتعاهدها عند محلها (ر 69).
صل الصلاة لوقتها المؤقت لها، ولا تعجل وقتها لفراغ، ولا تؤخرها عن وقتها لاشتغال، واعلم أن كل شيء من عملك تبع لصلاتك (ر 27).
إن الله افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها (ح 105).
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»