المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٤٠
الفصل الأول «العبادات» (170) في أن العبادة حق الله تعالى على عباده، وبيان بعض أهمية العبادات بصورة عامة:
ولكنه سبحانه جعل حقه على العباد أن يطيعوه، وجعل جزاءهم عليه مضاعفة الثواب تفضلا منه، وتوسعا بما هو من المزيد أهله (خ 216).
اللهم وهذا مقام من أفردك بالتوحيد الذي هو لك، ولم ير مستحقا لهذه المحامد والممادح غيرك (خ 91).
الحمد لله... حمدا يكون لحقه قضاء، ولشكره أداء (خ 182).
واستعينوا الله على أداء واجب حقه، وما لا يحصى من أعداد نعمه وإحسانه (خ 99).
إن لله في كل نعمة حقا، فمن أداه زاده منها، ومن قصر فيه خاطر بزوال نعمته (ح 244).
إن من حق من عظم جلال الله سبحانه في نفسه، وجل موضعه من قلبه، أن يصغر عنده - لعظم ذلك - كل ما سواه، وإن أحق من كان كذلك لمن عظمت نعمة الله عليه، ولطف إحسانه إليه، فإنه لم تعظم نعمة الله على أحد إلا ازداد حق الله عليه عظما (خ 216).
أقل ما يلزمكم لله ألا تستعينوا بنعمه على معاصيه (ح 330).
إن الله سبحانه جعل الطاعة غنيمة الأكياس عند تفريط العجزة (ح 313).
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»