(وسئل (ع)): كيف يحاسب الله الخلق على كثرتهم فقال (ع): كما يرزقهم على كثرتهم. فقيل: كيف يحاسبهم ولا يرونه فقال: كما يرزقهم ولا يرونه (ح 300).
(162) في أنه لا مفر لأحد من الحساب، ولا عودة لكي يعمل صالحا، ويرد مظلمة:
وإن اليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل (ك 42).
عليهم لبوس الاستكانة، وضرع الاستسلام والذلة، قد ضلت الحيل، وانقطع الأمل (خ 83).
وإن الخلق لا مقصر لهم عن القيامة، مرقلين في مضمارها إلى الغاية القصوى (خ 156).
فارتد لنفسك قبل نزولك، ووطئ المنزل قبل حلولك، «فليس بعد الموت مستعتب» ولا إلى الدنيا منصرف (ر 31).
وما بين أحدكم وبين الجنة أو النار إلا الموت أن ينزل به (خ 64).
وأن مهبطك بها لا محالة إما على جنة أو نار (ر 31).
واعلم أن أمامك طريقا ذا مسافة بعيدة، ومشقة شديدة، وأنه لا غنى بك فيه عن حسن الارتياد (ر 31).
(163) في أنه لا حجة أو عذر ينقذ أحدا من مصيره يوم الحساب ولا شفيع للكافرين العاصين:
فكم حجة يوم ذاك داحضة، وعلائق عذر منقطعة (ك 223).
اعملوا ليوم تذخر له الذخائر، «وتبلى فيه السرائر» ومن لا ينفعه حاضر لبه فعاز به عنه أعجز، وغائبه أعوز (ك 120).
فلا شفيع يشفع، ولا حميم ينفع، ولا معذرة تدفع (خ 195).
(164) من شفعاء المؤمنين يوم القيامة، وخصماء الكافرين والعاصين:
وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه، ومن محل به القرآن يوم القيامة صدق