وأما أهل المعصية فأنزلهم شر دار، وغل الأيدي إلى الأعناق، وقرن النواصي بالأقدام، وألبسهم سرابيل القطران، ومقطعات النيران، في عذاب قد اشتد حره، وباب قد أطبق على أهله، في نار لها كلب ولجب، ولهب ساطع، وقصيف هائل (خ 109).
واتقوا نارا حرها شديد، وقعرها بعيد، وحليتها حديد (ك 120).
أفرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه، والعثرة تدميه، والرمضاء تحرقه فكيف إذا كان بين طابقين من نار، ضجيع حجر، وقرين شيطان، أعلمتم أن مالكا إذا غضب على النار حطم بعضها بعضا لغضبه، وإذا زجرها توثبت بين أبوابها جزعا من زجرته (خ 183).
ونار شديد كلبها، عال لجبها، ساطع لهبها، متغيظ زفيرها، متأجج سعيرها، بعيد خمودها، ذاك وقودها، مخوف وعيدها، عم قرارها، مظلمة أقطارها، حامية قدورها، فظيعة أمورها (خ 190).
فاحذروا نارا قعرها بعيد، وحرها شديد، وعذابها جديد (ر 27).
وكل بلاء دون النار عافية (ح 387).