المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٣٧
لزهقت نفسك شوقا إليها، ولتحملت من مجلسي هذا إلى مجاورة أهل القبور استعجالا بها (خ 165).
كل نعيم دون الجنة فهو محقور (ح 387).
ولا يبأس ساكنها (خ 85).
«وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا»، قد أمن العذاب، وانقطع العتاب، وزحزحوا عن النار، واطمأنت بهم الدار، ورضوا المثوى والقرار (خ 190).
فأما أهل الطاعة فأثابهم بجواره، وخلدهم في داره، حيث لا يظعن النزال، ولا تتغير بهم الحال، ولا تنوبهم الأفزاع، ولا تنالهم الأسقام، ولا تعرض لهم الأخطار، ولا تشخصهم الأسفار (خ 109).
(168) في خلود المؤمنين في الجنة، وخلود الكافرين في النار:
درجات متفاضلات، ومنازل متفاوتات، لا ينقطع نعيمها، ولا يظعن مقيمها، ولا يهرم خالدها، ولا يبأس ساكنها (خ 85).
الذين كانت أعمالهم في الدنيا زاكية، وأعينهم باكية، وكان ليلهم في دنياهم نهارا، تخشعا واستغفارا، وكان نهارهم ليلا، توحشا وانقطاعا، فجعل الله لهم الجنة مآبا، والجزاء ثوابا، «وكانوا أحق بها وأهلها» في ملك دائم، ونعيم قائم (خ 190).
وأما أهل المعصية فأنزلهم شر دار... في نار لها كلب ولجب، ولهب ساطع، وقصيف هائل، لا يظعن مقيمها، ولا يفادى أسيرها، ولا تفصم كبولها، لا مدة للدار فتفنى، ولا أجل للقوم فيقضى (خ 109).
فأما أهل الطاعة فأثابهم بجواره، وخلدهم في داره، حيث لا يظعن النزال، ولا تتغير بهم الحال (خ 109).
(169) أن في النار أشد أنواع العذاب والعقاب:
وأعظم ما هنالك بلية نزول الحميم، وتصلية الجحيم، وفورات السعير، وسورات الزفير، لا فترة مريحة، ولا دعة مزيحة، ولا قوة حاجزة، ولا موتة ناجزة (خ 83).
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»