عليه، فإنه ينادي مناد يوم القيامة:
«ألا إن كل حارث مبتلى في حرثه وعاقبة عمله، غير حرثة القرآن» فكونوا من حرثته وأتباعه (خ 176).
وكفى بالكتاب حجيجا وخصيما (خ 83).
أنا حجيج المارقين، وخصيم الناكثين المرتابين (خ 75).
وإنما الأئمة قوام الله على خلقه، وعرفاؤه على عباده، ولا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه (خ 152).
وبؤسى لمن - خصمه عند الله - الفقراء والمساكين والسائلون والمدفوعون، والغارمون وابن السبيل (ر 26).
ومن قرأ القرآن فمات فدخل النار، فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا (ح 228).
(165) يسأل الناس يوم القيامة عن كل صغيرة وكبيرة وظاهرة ومستورة من أعمالهم:
فإن الله تعالى يسائلكم - معشر عباده - عن الصغيرة من أعمالكم والكبيرة، والظاهرة والمستورة، فإن يعذب فأنتم أظلم، وإن يعف فهو أكرم (ر 27).
عباد الله، احذروا يوما تفحص فيه الأعمال (خ 102).
اعملوا ليوم تذخر له الذخائر، «وتبلى فيه السرائر» (ك 120).
وجمعهم بعد تفرقهم، ثم ميزهم لما يريده من مسألتهم عن خفايا الأعمال وخبايا الأفعال (خ 109).
وإن الله سبحانه يدخل بصدق النية والسريرة الصالحة من يشاء من عباده الجنة (ح 42).
ونستغفره مما أحاط به علمه، وأحصاه كتابه، علم غير قاصر، وكتاب غير مغادر (خ 114).
إن الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه ما العباد مقترفون في ليلهم ونهارهم، لطف به خبرا، وأحاط به علما، أعضاؤكم شهوده، وجوارحكم جنوده، وضمائركم عيونه، وخلواتكم عيانه (خ 199).
أمره بتقوى الله في سرائر أمره وخفيات عمله، حيث لا شهيد غيره، ولا وكيل دونه،