المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٢٧
عداتها (ك 222).
ولو لا الأجل الذي كتب الله عليهم، لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين، شوقا إلى الثواب، وخوفا من العقاب (خ 193).
إن أولياء الله هم الذين نظروا إلى باطن الدنيا إذا نظر الناس إلى ظاهرها، واشتغلوا بآجلها، إذا اشتغل الناس بعاجلها (ح 432).
(148) العاصي والموت:
لا تكن ممن يكره الموت لكثرة ذنوبه، ويقيم على ما يكره الموت من أجله... يخشى الموت، ولا يبادر الفوت (ح 150).
(149) الجزع عند فقد الأحبة مرفوض في الاسلام والحزن مقبول، والصبر ممدوح وصاحبه مأجور والاتعاظ بهم هو المطلوب:
قال عليه السلام، وهو يعزي الأشعث بن قيس عن ابن له: يا أشعث، إن تحزن على ابنك فقد استحقت منك ذلك الرحم، وإن تصبر ففي الله من كل مصيبة خلف، يا أشعث، إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور (ح 291).
ينزل الصبر على قدر المصيبة، ومن ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط عمله (ح 144).
وعزى عليه السلام قوما عن ميت مات لهم فقال: إن هذا الأمر ليس لكم بدأ، ولا إليكم انتهى، وقد كان صاحبكم هذا يسافر، فعدوه في بعض أسفاره، فإن قدم عليكم وإلا قدمتم عليه (ح 357).
وتبع عليه السلام جنازة فسمع رجلا يضحك، فقال: كأن الموت فيها على غيرنا كتب، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الذي نرى من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون، نبوئهم أجداثهم، ونأكل تراثهم، كأنا مخلدون بعدهم، ثم قد نسينا كل واعظ وواعظة، ورمينا بكل وجائحة (ح 122).
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»