وبادروا الموت وغمراته، وامهدوا له قبل حلوله، وأعدوا له قبل نزوله: فإن الغاية القيامة، وكفى بذلك واعظا لمن عقل، ومعتبرا لمن جهل (خ 190).
ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات (ح 31).
لو رأى العبد الأجل ومصيره، لأبغض الأمل وغروره (ح 334).
فاتقوا الله عباد الله، وبادروا آجالكم بأعمالكم، واستعدوا للموت فقد أظلكم (خ 64).
من أكثر من ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير (ح 349).
فاحذرا عباد الله الموت وقربه، وأعدوا له عدته، فإنه يأتي بأمر عظيم، وخطب جليل، بخير لا يكون معه شر أبدا، أو شر لا يكون معه خير أبدا (ر 27).
تجهزوا رحمكم الله، فقد نودي فيكم بالرحيل، وأقلوا العرجة على الدنيا، وانقلبوا بصالح ما بحضرتكم من الزاد (ك 204).
وأكثر ذكر الموت وما بعد الموت، ولا تتمن الموت إلا بشرط وثيق، وإياك أن ينزل بك الموت وأنت آبق من ربك في طلب الدنيا (ر 69).
وعجبت لمن نسي الموت، وهو يرى الموتى (ح 126).
أما والله إني ليمنعني من اللعب ذكر الموت (خ 84).
من أطال الأمل أساء العمل (ح 36).
(147) المتقون والتهيؤ للموت:
استقربوا الأجل فبادروا العمل، وكذبوا الأمل فلاحظوا الأجل (خ 114).
فإن تقوى الله مفتاح سداد، وذخيرة معاد، وعتق من كل ملكة، ونجاة من كل هلكة، بها ينجح الطالب، وينجو الهارب، وتنال الرغائب (خ 230).
رحم الله امرأ سمع حكما فوعى... جعل الصبر مطية نجاته، والتقوى عدة وفاته، ركب الطريقة الغراء، ولزم المحجة البيضاء، اغتنم المهل، وبادر الأجل، وتزود من العمل (خ 76).
فكأنما اطلعوا غيوب أهل البرزخ في طول الإقامة فيه، وحققت القيامة عليهم