جهنم وشهيقها في أصول آذانهم (خ 193).
ومن أصلح أمر آخرته، أصلح الله له أمر دنياه (ح 89).
فمن اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات، ومن أشفق من النار اجتنب المحرمات (ح 31).
ومن طلب الآخرة، طلبته الدنيا حتى يستوفي رزقه منها (ح 231).
(لمالك): ولن تحكم ذلك من نفسك، حتى تكثر همومك بذكر المعاد إلى ربك (ر 53).
رحم الله امرأ تفكر فاعتبر، واعتبر فأبصر، فكأن ما هو كائن في الدنيا عن قليل لم يكن، وكأن ما هو كائن من الآخرة عما قليل لم يزل (خ 103).
أما والله إني ليمنعني من اللعب ذكر الموت، وإنه ليمنعه من قول الحق نسيان الآخرة (خ 84).
(154) المعاد ضرورة وواجب لإثابة المؤمنين الطائعين والاقتصاص من العاصين والظالمين: والله سبحانه مبتدئ بالحكم بين العباد، فيما تسافكوا من الدماء يوم القيامة (ر 59).
ومن شنئ الفاسقين، وغضب لله، غضب الله له وأرضاه يوم القيامة (ح 31).
وذلك يوم يجمع الله فيه الأولين والآخرين لنقاش الحساب وجزاء الأعمال (خ 102).
فلم يجز في عدله وقسطه يومئذ خرق بصر في الهواء، ولا همس قدم في الأرض إلا بحقه، فكم حجة يوم ذاك داحضة، وعلائق عذر منقطعة (ك 223).
وبؤسى لمن خصمه عند الله، الفقراء والمساكين، والسائلون والمدفوعون، والغارمون وابن السبيل (ر 26).
«وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا» قد أمن العذاب، وانقطع العتاب، وزحزحوا عن النار، واطمأنت بهم الدار، ورضوا المثوى والقرار، الذين كانت أعمالهم في الدنيا زاكية، وأعينهم باكية، وكان ليلهم في دنياهم نهارا، تخشعا واستغفارا، وكان