المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١١٩
على أنفسنا بالملك، وقولنا:
«وإنا إليه راجعون» إقرار على أنفسنا بالهلك (ح 99).
(136) لكل إنسان أجل لا يتعداه، والأجل حارس للانسان حتى يحين يوم وفاته:
لكل قدر أجلا، ولكل أجل كتابا (خ 183).
إن لكل أجل وقتا لا يعدوه وسببا لا يتجاوزه (خ 193).
إن مع كل إنسان ملكين يحفظانه، فإذا جاء القدر خليا بينه وبينه وإن الأجل جنة حصينة (ح 201).
وقال عليه السلام لما خوف من الغيلة: وإن علي من الله جنة حصينة، فإذا جاء يومي انفرجت عني وأسلمتني، فحينئذ لا يطيش السهم، ولا يبرأ الكلم (ك 62).
وإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقربان من أجل ولا ينقصان من رزق (ح 374).
واعلم يقينا أنك لن تبلغ أملك، ولن تعدو أجلك (ك 31).
فإنك لست بسابق أجلك، ولا مرزوق ما ليس لك (ر 72).
أوصيكم عباد الله بتقوى الله الذي ضرب الأمثال، ووقت لكم الآجال (خ 83).
خلق الآجال فأطالها وقصرها وقدمها وأخرها (خ 91).
وربما شرق شارب الماء قبل ريه (ح 275).
(137) أجل الإنسان مكتوم عنه، وهو يأتي بغتة، وسرعة قدومه كبيرة، ولكن لا يفقه الإنسان ذلك:
فكأن قد أتاكم بغتة فأسكت نجيكم، وفرق نديكم، وعفى آثاركم، وعطل دياركم، وبعث ورائكم يقتسمون تراثكم (خ 230).
من جرى في عنان أمله، عثر بأجله (ح 19).
مسكين ابن آدم: مكتوم الأجل، مكنون العلل، محفوظ العمل، تؤلمه البقة، وتقتله الشرقة، وتنتنه العرقة (ح 419).
إذا كنت في إدبار، والموت في أقبال، فما أسرع الملتقى (ح 29).
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»