المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١١٣
وإني إلى لقاء الله لمشتاق، وحسن ثوابه لمنتظر راج (ر 62).
وخلف فينا راية الحق، من تقدمها مرق، ومن تخلف عنها زهق، ومن لزمها لحق (خ 100).
وإني لمن قوم لا تأخذهم في الله لومة لائم، سيماهم سيما الصديقين، وكلامهم كلام الأبرار (خ 192).
وأيم الله، لأبقرن الباطل، حتى أخرج الحق من خاصرته (خ 104).
وعلموا أن الناس عندنا في الحق أسوة، فهربوا إلى الأثرة، فبعدا لهم وسحقا (ر 70).
لن يسرع أحد قبلي إلى دعوة حق (ك 139).
إن أفضل الناس عند الله من كان العمل بالحق أحب إليه - وإن نقصه وكرثه - من الباطل - وإن جر إليه فائدة وزاده - (ك 125).
(132) في الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، وأنه حجة الله على خلقه إلى يوم القيامة، وسيظهر لكي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا، وأنه عليه السلام من آل محمد (ص):
اللهم بلى، لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة، إما ظاهرا مشهورا، وإما خائفا مغمورا، لئلا تبطل حجج الله وبيناته (ح 147).
فلبثتم بعده ما شاء الله، حتى يطلع الله لكم من يجمعكم، ويضم نشركم (خ 100).
ألا إن مثل آل محمد، صلى الله عليه وآله، كمثل نجوم السماء: إذا خوى نجم طلع نجم، فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع، وأراكم ما كنتم تأملون (خ 100).
ألا وفي غد - وسيأتي غد بما لا تعرفون - يأخذ الوالي من غيرها عمالها على مساوىء أعمالها، وتخرج الأرض أفاليذ كبدها، وتلقي إليه سلما مقاليدها، فيريكم كيف عدل السيرة، ويحيي ميت الكتاب والسنة (خ 138).
ألا وإن من أدركها منا يسري فيها بسراج منير، ويحذو فيها على مثال الصالحين، ليحل فيها ربقا، ويعتق فيها رقا، ويصدع شعبا، ويشعب صدعا، في سترة عن الناس، لا يبصر القائف أثره ولو تابع نظره، ثم ليشحذن فيها قوم شحذ القين النصل، تجلى
(١١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 ... » »»