المباهلة - السيد عبد الله السبيتي - الصفحة ٧
والحسين وفاطمة " (1) وجاء في القرآن في سورة حم الشورى (قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى (2) ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ان الله غفور رحيم. أم يقولون افترى على الله كذبا) وقد رووا انه لما نزلت هذه الآية قالوا يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم:
(علي وفاطمة وابناهما) (3)

(١) في الكلمة الغراء ص ٧ وقد أورد الامام جلال الدين السيوطي في تفسير هذه الآية من كتابه الدر المنثور عشرين رواية من طرق مختلفة في أن المراد من أهل البيت هنا إنما هم الخمسة لاغير. وذكر بن جرير الطبري - كما في الشرف المؤبد للنبهاني - خمس عشرة رواية بأسانيد مختلفة في قصر الآية عليهم بالخصوص.
٢ - القربى كالزلفى وهي بمعنى القرابة والاستثناء والمعنى لا أسألكم على أداء الرسالة من الاجر الا ان تودوا قرابتي ويصح الاستثناء منقطعا اي لا أسألكم عليه اجرا ولكن أسألكم ان تودوا قرابتي.
3 - أخرجه أحمد والطبراني والحاكم وابن أبي حاتم عن ابن عباس كما في الصواعق المحرقة لابن حجر وأخرجه أيضا عنه ابن المنذر وابن مردويه والمقريزي والبغوي والثعلبي في تفسيرها والسيوطي في درره المنشورة صرح بذلك النبهاني في أربعينه في الشرف المؤيد.
ونحن لا نريد ان نأتي على كل ما جاء في هذه الآيات الكريمة من رواية وتفسير وبحسب القارى ان يطلب الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء لسماحة الامام السيد عبد الحسين شرف الدين فإنها وضعت خصيصا للبحث في هذه الآيات الكريمة والأحاديث الواردة في تفسيرها وقد أوضح هناك دلالة هذه الآيات بأجلى بيان وأوضح برهان فجزاه الله عن الحق وأهله خير جزاء المحسنين.
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»