متفاوتة عند الناس في ذلك الحين (1). وإذا أخرجنا الهاشميين من العدد الذي ذكره المسعودي للقتلى يبقى منهم عدد مقارب للعدد الذي ورد عند أبي مخنف، وقلنا أنه لا يشمل الهاشميين ولا الموالي. هذا مع افتراض نسبة من الخطأ في التقدير تنشأ من الاعتماد على الرؤية، وإن كانت النسبة المفترضة ضئيلة جدا لاعتبارين.
الأول: إن الراوي هو الضحاك بن عبد الله المشرقي، أحد أصحاب الحسين، فهو في مركز من يستطيع الوصول إلى أقصى دقة في التقدير.
الثاني: أن هذا التقدير يعكس الموقف في حالة التعبئة وحالة التعبئة في عدد محدود تعطي قدرة أكثر على التحديد.
إن العدد الذي تشتمل عليه هذه الرواية هو اثنان وسبعون فرسانا ورجاله، والعدد الذي انتهى بنا البحث إليه في هذه الدراسة هو مئة تزيد قليلا أو تنقص قليلا فإذا أخرجنا منه عشرين رجلا من الموالي: عشرة من