أنصار الحسين (ع) - محمد مهدي شمس الدين - الصفحة ٢٢٤
ويصور لنا حديث أيوب بن مشرح الخيواني مع أبي الوداك روح الندم العميق الأليم الذي كان يعمر القلوب والنفوس لدى الطبقات الشعبية بعد ثورة كربلاء (لاحظ الطبري: 5 / 437) كما أن الروح الثورية الجديدة بلغت حدا من التوتر بحيث وضعت كل من شارك في كربلاء خارج المجتمع، وخارج حماية الأعراف والقوانين، وكانت دائما ملهما وحافزا على القيام بالثورات.