يب 144 - صا 274 - أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن الحصين - 1 - ابن أبي الحصين، قال: كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام جعلت فداك اختلف (مواليك - كذا) في صلاة الفجر فمنهم من يصلى إذا طلع الفجر الأول المستطيل في السماء، ومنهم من يصلى إذا اعترض في أسفل الأرض واستبان، ولست اعرف أفضل الوقتين، فأصلي فيه، فان رأيت يا مولاي جعلني الله فداك ان تعلمني أفضل الوقتين، وتحد لي كيف اصنع مع القمر والفجر لا يتبين - 2 - حتى يحمر ويصبح - 3 وكيف - 4 - اصنع مع القمر، وما حد ذلك في السفر والحضر، فعلت ان شاء الله. فكتب بخطه: الفجر يرحمك الله الخيط الأبيض، وليس هو الأبيض صعدا، ولا تصل في سفر ولا (في - يب خ) حضر حتى تتبينه رحمك الله، فان الله لم يجعل خلقه في شبهة من هذا، فقال: " كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر " فالخيط الأبيض هو الفجر الذي يحرم به الأكل والشرب في الصيام وكذلك هو الذي يوجب الصلاة.
549 (3) كا 78 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر يب 144 - أحمد بن محمد، عن صا 275 - أحمد بن محمد ابن أبي نصر، عن عبد الرحمن بن سالم عن إسحاق بن عمار ثواب الاعمال 20 - حدثني محمد ابن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن عبد الله بن جبلة، عن غياث بن كلوب، عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: (يا أبا عبد الله - ثواب) أخبرني عن أفضل - 5 - المواقيت في صلاة الفجر.
قال: مع طلوع الفجر، ان الله تعالى يقول (وقرآن الفجر - كا): ان قرآن الفجر كان مشهودا يعنى صلاة الفجر يشهده ملائكة الليل وملائكة النهار، فإذا صلى العبد (صلاة - يب صا) الصبح مع طلوع الفجر، أثبت - 6 - له مرتين تثبته - 7 - ملائكة