عن إقامة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا يوم الغدير غدير: خم، كيف كان فقال: ان الله تعالى انزل على نبيه (إلى أن قال) وتداكوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام بأيديهم إلى أن صليت الظهر والعصر في وقت واحد وباقي ذلك اليوم إلى أن صليت العشاء آن في وقت واحد - الخبر.
573 (18) يب 142 - صا 267 - أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد ابن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه عليه السلام ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في الليلة المطيرة يؤخر من المغرب ويعجل (من - يب) العشاء فيصليهما جميعا ويقول:
من لا يرحم لا يرحم.
574 (19) كا 79 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر، عن عبد الله بن سنان قال: شهدت المغرب ليلة مطيرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فحين كان قريبا من الشفق نادوا وأقاموا الصلاة، فصلوا المغرب، ثم امهلوا الناس - 1 - حتى صلوا ركعتين، ثم قام المنادى في مكانه في المسجد، فأقام الصلاة، فصلوا العشاء، ثم انصرف الناس إلى منازلهم، فسئلت ابا عبد الله عليه السلام عن ذلك، فقال: نعم، قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله عمل بهذا.
575 (20) قرب الإسناد 54 - الحسن بن ظريف عن الحسين بن علوان عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجمع بين المغرب و العشاء في الليلة المطيرة فعل ذلك مرارا.
576 (21) وفيه 54 - (بهذا الاسناد) عن جعفر عن أبيه، قال: رأيت أبى صلوات الله عليه وجدي القاسم بن محمد يجمعان مع الأئمة المغرب والعشاء في الليلة المطيرة ولا يصليان بينهما شيئا.
577 (22) الدعائم 170 - روينا، عن جعفر بن محمد عليهما السلام انه رخص في الجمع بين الصلاتين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في السفر وفى مساجد الجماعة في الحضر إذا كان عذر من مطر أو برد أو ريح أو ظلمة يجمع بين الصلاتين باذان واحد