محمد بن الحسن باسناده، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عثمان ابن عيسى، عن سماعة قال: سألته عن الصلاة بالليل والنهار، إذا تر الشمس و لا القمر، فقال: تعرف هذه الطيور التي عندكم، قال: نعم: قال: إذا ارتفعت أصواتها وتجاوبت، فقد زالت الشمس أو قال فصله (ولكنه ليس في التهذيب والاستبصار، ويحتمل انه قدس سره لفق في الكتابة صدر رواية سماعة مع ذيل رواية أبى عبد الله الفراء لأنها في التهذيب بعد رواية سماعة، وسيأتي خبر سماعة انشاء الله، في باب وجوب الاجتهاد في معرفة القبلة).
438 (3) فقيه 96 - قال أبو جعفر عليه السلام ان لله تبارك وتعالى ملكا على صورة ديك ابيض رأسه تحت العرش ورجلاه في تخوم الأرض السابعة له جناح في المشرق وجناح في المغرب لا تصيح الديوك، حتى يصيح، فإذا صاح خفق بجناحيه، ثم قال سبحان الله، سبحان الله، سبحان الله العظيم الذي ليس كمثله شىء، قال: فيجيبه الله تبارك وتعالى، ويقول: لا يحلف بي كاذبا من يعرف ما تقول.
وروى انه فيه نزلت ولا طير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه.
(لا يخفى عدم دلالة هذه الرواية وما بعدها على الباب، وانما أوردنا هما لما يستفاد منهما منشأ علم الديوك بالأوقات).
439 (4) مستدرك 272 - كتاب جعفر بن محمد بن شريح، عن حميد بن شعيب السبيعي، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن الله ديكا في الأرض ورأسه تحت العرش جناح له في المشرق وجناح له في المغرب، يقول: سبحان الملك القدوس، فإذا قال ذلك: صاحب الديك وإجابته، فإذا سمعت صوت الديك فليقل أحدكم: سبحان ربى الملك القدوس.
وتقدم في مرسلة فقيه (54) من باب (4) وجوب اتمام الصلاة من أبواب (1) فضلها وفرضها، قوله عليه السلام: تعلموا من الديك خمس خصال: محافظته على أوقات الصلوات.