تكبيرا، فقال له: جعلت فداك أحافظ على هذا الكلام عند زوال الشمس، فقال: نعم حافظ عليه كما تحافظ على عينك (1)، فإذا زالت الشمس، صارت الملائكة من ورائها يسبحون الله في فلك الجو إلى أن تغيب.
مستدرك 189 - السيد علي بن طاوس في فلاح السائل، عن أبي محمد هارون ابن موسى (رض) عن محمد بن همام، عن عبد الله بن العلاء المذارى، عن سهل بن زياد الادمي، عن علي بن حسان، عن زياد بن النوار، عن محمد بن مسلم، قال:
سئلت ابا جعفر عليه السلام عن ركود الشمس عند الزوال، فقال: يا محمد ما أصغر جثتك، وأعضل مسألتك وانك لأهل للجواب في حديث طويل حذفناه، ثم قال: يبلغ شعاعها تخوم العرش فتنادى الملائكة لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا اله - الا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا، ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذال وكبره تكبيرا، قال: فقلت جعلت فداك أحافظ (وذكر نحوه).
445 (6) فقيه 46 - روى عن حريز بن عبد الله أنه قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل، فقال له: جعلت فداك ان الشمس تنقض (2) ثم تركد ساعة من قبل أن تزول، فقال: إنها تؤامر أتزول أو (3) لا تزول.
وتقدم في مرسلة فقيه (3) من باب (1) جوامع أوقات الفرائض من أبواب (2) المواقيت، قوله عليه السلام: يفتح في تلك الساعة (اي حين الزوال) أبواب السماء ويستجاب فيها الدعاء، وتهب الرياح وينظر الله إلى خلقه.
وفي مرسلة فقيه (3) من باب (11) معرفة الزوال قوله عليه السلام: فقد زالت الشمس وتفتح أبواب السماء وتهب الرياح وتقضى الحوائج العظام.
ويأتي في رواية الدعائم (58) من باب (1) فضل النوافل من أبوابها (27) قوله عليه السلام: إذا زالت الشمس وهبت الريح، فتحت أبواب السماء.