جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ٤ - الصفحة ١٦٨
وفي رواية ابن طاوس (59) قوله: رأيت في الأحاديث المأثورة ما معناه:
إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء لإجابة دعوات المبرورة.
وفى رواية زرارة (1) من باب (2) استحباب النوافل، قوله عليه السلام: ان أبواب السماء تفتح إذا زال النهار.
وفي رواية ابن السائب (8) قوله صلى الله عليه وآله وسلم: هذه (اي حين الزوال) ساعة تفتح فيها أبواب السماء، وأحب ان يصعد لي فيها عمل صالح.
- 15 - باب انه إذا غابت الشمس دخل وقت العشائين ويمتد وقتهما إلى انتصاف الليل أو إلى طلوع الفج رو يختص المغرب من اوله بمقدار أدائها وكذا العشاء من آخره 446 (1) كا 77 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن عروة، عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إذا غربت الشمس دخل وقت الصلاتين، الا ان هذه قبل هذه.
447 (2) فقيه 45 - قال الصادق عليه السلام: إذا غابت الشمس، فقد حل الافطار، ووجبت الصلاة وإذا (1) صليت المغرب، فقد دخل وقت العشاء الآخرة إلى انتصاف الليل.
448 (3) يب 141 - صا 263 سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى وموسى بن جعفر، عن أبي جعفر، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت، عن الحسن ابن علي بن فضال عن داود بن أبي يزيد، وهو داود بن فرقد، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إذا غابت الشمس، فقد دخل وقت المغرب حتى يمضى مقدار ما يصلى المصلى ثلث ركعات، فإذا مضى ذلك، فقد دخل وقت المغرب والعشاء

(1) فإذا - خ ل.
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»