الخصال 67 - ج 2 حدثنا أبي (رض) قال: حدثنا، أحمد بن إدريس، قال:
حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، قال حدثني الحسن بن موسى الخشاب بن عن الحسن بن إسحاق التميمي، عن الحسن بن اخى الضبي، عن عبد الله ابن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام (وذكر مثله).
وتقدم في رواية أبى إسحاق (5) من باب جوامع أوقات الفرائض من أبواب (2) المواقيت، قوله صلى الله عليه وآله وسلم: اتاني جبرئيل، فأراني وقت الصلاة حين زالت الشمس فكانت على حاجبه الأيمن.
وفى رواية الأصبغ (10) قوله عليه السلام: وإذا كان الشتاء حين تزول الشمس من الفلك ذلك حين تكون على حاجبك الأيمن لا 12 - باب جواز الاعتماد بخبر الثقة في دخول الوقت تقدم في رواية عبيد (6) من باب انه إذا زالت الشمس دخل وقت الظهرين من أبواب المواقيت: قوله: فارتحلنا، ونحن نشك في الزوال، فقال: بعضنا لبعض فامشوا بنا قليلا حتى نتيقن الزوال، ثم نصلي، ففعلنا، فما مشينا الا قليلا حتى عرض لنا قطار أبي عبد الله عليه السلام، فقلت أتى العطار، فرأيت محمد بن إسماعيل، فقلت له صلبتم، فقال لي: امرنا جدي - 1 - فصلينا الظهر والعصر جمعيا، ثم ارتحلنا، فذهبت إلى أصحابي فأعلمتهم ذلك.
ويأتي في أحاديث (29) جواز التعديل في دخول الوقت على أذان الثقة من أبواب (8) الأذان ما يستفاد منه جواز الاعتماد بخبر الثقة.
وفى رواية أحمد بن عبد الله الغروي (47) من باب (1) فضل السجود من أبوابه (14) قوله: وقد وكل من يترصد له الزوال، فلست أدرى متى يقول الغلام، قد زالت الشمس إذ يثب فيبتدىء الصلاة من غير أن يحدث حدثا.