جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ٤ - الصفحة ١٠٩
كما انها حين زالت وسط السماء دخل وقت الزوال زوال النهار (قال العلامة المجلسي رحمة الله عليه بعد ايراد الخبر: اعلم أنه سقط من النسخ احدى السجدات، و الظاهر أنه كان هكذا: فإذا ارتفعت من سجودها دخل وقت المغرب، واما السجدة الرابعة، فإذا صارت في وسط القبة تحت الأرض، فإذا ارتفعت من سجودها زال الليل).
288 (3) فقيه 46 - قال أبو جعفر (الباقر - خ) عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يصلى من النهار شيئا، حتى يزول الشمس، فإذا زالت، صلى ثماني ركعات وهي صلاة الأوابين تفتح في تلك الساعة أبواب السماء، ويستجاب (فيها - خ) الدعاء وتهب الرياح، وينظر الله إلى خلقه، فإذا كان (1) الفىء ذراعا صلى الظهر أربعا وصلى بعد الظهر ركعتين، ثم صلى ركعتين أخراوين، ثم صلى العصر أربعا إذا فاء (2) الفىء ذراعا.
ثم لا يصلى بعد العصر شيئا حتى تؤب الشمس، فإذا آبت وهو ان تغيب، صلى المغرب ثلثا، وبعد المغرب أربعا، ثم لا يصلى شيئا حتى يسقط الشفق، فإذا سقط الشفق صلى العشاء، ثم آوى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى فراشه، ولم يصل شيئا حتى يزول نصف الليل، فإذا زال نصف الليل، صلى ثماني ركعات، وأوتر في الربع الأخير من الليل بثلث ركعات، فقرء فيهن فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد، و يفصل بين الثلث بتسليمة، ويتكلم ويأمر بالحاجة، ولا يخرج من مصلاه حتى يصلى الثالثة التي يوتر فيها ويقنت فيها قبل الركوع، ثم يسلم ويصلى ركعتي الفجر قبيل الفجر، وعنده وبعيده، ثم يصلى ركعتي الصبح وهي الفجر إذا اعترض الفجر وأضاء حسنا فهذه صلاة (3) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي قبضه الله عز وجل عليها.
289 (4) مستدرك 187 - إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات، عن يحيى بن صالح، عن مالك بن خالد، عن عبد الله بن الحسن، عن عباية قال: كتب

(1) فاء - خ ل.
(2) كان - خ.
(3) صلوات - خ.
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»