جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ٤ - الصفحة ١١٣
عن ابن أذينة عن زرارة قال: كنت قاعدا عند أبي عبد الله عليه السلام انا وحمران (وذكر نحوه).
294 (9) مستدرك 189 - عوالي اللئالي، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أمني جبرئيل عند البيت مرتين، فصلى الظهر في الأولى منهما حين كان الفىء على الشراك، ثم صلى الصعر حين صار كل شىء مثل ظله، ثم صلى المغرب حين وجبت الشمس وافطر الصائم، ثم صلى العشاء حين غاب الشفق، ثم صلى الفجر حين برق الفجر وحرم الطعام على الصائم، ثم صلى المرة الثانية الظهر حين كان ظل الشئ مثله لوقت العصر بالأمس، ثم صلى العصر حين كان ظل الشئ مثليه، ثم صلى المغرب لوقته الأول، ثم صلى العشاء الآخرة حين ذهب ثلث الليل، ثم صلى الصبح حين أسفرت الأرض، ثم التفت إلى جبرئيل، فقال: يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك، والوقت فيما بين هذين الوقتين.
295 (10) مستدرك 187 - إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات باسناده، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال علي عليه السلام في خطبة: الصلاة لها وقت فرضه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا تصلح الا به، فوقت صلاة الفجر حين يزائل المرء ليله، و يحرم على الصائم طعامه وشرابه، ووقت صلاة الظهر إذا كان القيظ يكون ظلك مثلك، وإذا كان الشتاء حين تزول الشمس من الفلك، ذلك حين تكون على حاجبك الأيمن، مع شروط الله في الركوع والسجود، ووقت العصر تصلى والشمس بيضاء نقية قد ما يسلك الرجل على الجمل الثقيل فرسخين قبل غروبها، ووقت صلاة المغرب إذا غربت الشمس وافطر الصائم، ووقت صلاة العشاء حين يسق الليل و يذهب حمرة الأفق إلى ثلث الليل. فمن نام عند ذلك، فلا أنام الله عينه، فهذه مواقيت الصلاة " ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقتا ".
296 (11) نهج البلاغة 977 - ومن كتاب له عليه السلام إلى امراء البلاد في معنى الصلاة، اما بعد فصلوا بالناس الظهر حتى تفىء الشمس مثل مريض العنز، و صلوا بهم العصر والشمس بيضاء حية في عضو من النهار حين يسار فيه فرسخان، و
(١١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 ... » »»