جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ٤ - الصفحة ١٠٨
عن موسى بن بكر عن زرارة، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام، يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يصلى من النهار شيئا حتى تزول الشمس، فإذا زال (1) (النهار - يب) قدر نصف إصبع صلى ثماني ركعات، فإذا فاء الفىء ذراعا صلى الظهر ثم صلى بعد الظهر ركعتين ويصلى قبل وقت العصر ركعتين، فإذا فاء الفىء ذراعين، صلى العصر، وصلى المغرب حين تغيب الشمس، فإذا غاب الشفق، دخل وقت العشاء، وآخر وقت المغرب إياب الشفق، فإذا آب الشفق، دخل وقت العشاء، وآخر وقت العشاء ثلث الليل، وكان لا يصلى بعد العشاء حتى ينتصف الليل، ثم يصلى ثلث عشر (ة - يب) ركعة منها الوتر، ومنها ركعتا الفجر قبل الغداة، فإذا طلع الفجر وأضاء صلى الغداة.
287 (2) مستدرك 187 - اختصاص المفيد 213 - عن محمد بن أحمد العلوي، قال: حدثنا أحمد بن زياد عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أبي الصباح الكناني، قال: سئلت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " الم تر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس و القمر والنجوم والجبال والشجر والدواب " الآية، فقال: ان للشمس أربع سجدات كل يوم وليلة (قال - خ) فأول سجدة إذا صارت في طرف الأفق حين يخرج الفلك من الأرض، إذا رأيت البياض المضيىء في طول السماء قبل أن يطلع الفجر، قلت: بلى جعلت فداك، قال: ذلك الفجر الكاذب، لان الشمس تخرج ساجدة و هي في طرف الأرض، فإذا ارتفعت من سجودها، طلع الفجر، ودخل وقت الصلاة، و اما السجدة الثانية، فإنها إذا صارت (في وسط القبة وارتفع النهار ركدت قبل الزوال، فإذا صارت - خ) بحذاء العرش ركدت وسجدت، فإذا ارتفعت من سجودها زالت عن وسط القبة، فيدخل وقت صلاة الزوال، واما السجدة الثالثة، فإنها، إذا غابت من الأفق خرت ساجدة، فإذا ارتفعت من سجودها زال الليل،

(1) زالت - صا.
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»