في قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما * ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين) المشهور في الرواية إفراد العظم أولا، ثم جمعه، وهي قراءة زيد عن يعقوب في الآية الشريفة، وروي بالإفراد فيهما وهي قراءة ابن عامر وأبي بكر، وبالجمع فيهما وهي قراءة الحرميين وأبي عمر وحفص وحمزة والكسائي، وروى القطعي عن أبي زيد الجمع أولا ثم الإفراد، عكس الأول.
ووجه الجمع اختلاف العظام في الهيئة والصلابة، والإفراد اكتفاء بالجنس. ج 5 / 91 20 ذهب به: أزاله كأذهبه به، وتخرج على زيادة الباء في المفعول للتأكيد كما خرج عليه قوله تعالى: (تنبت بالدهن) فيمن ضم أوله وكسر ثالثه ج 7 / 422 60 (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون) يحتمل أن يراد إعطاء كل فعل أو خصلة أي إتيانها، ويؤيده ما روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قرأ " يأتون ما أتوا " أي: يفعلون ما فعلوا ج 6 / 89 (24) سورة النور 1 (سورة أنزلناها) الأول - أعني الرفع - أرجح لسلامته من التقدير بلا مقتض، ومن ثمة أوجبه بعض النحويين في نحو زيد ضربته. ويرده أنه قرئ " سورة أنزلناها " بالنصب. ج 3 / 135 (25) سورة الفرقان 40 اتفق القراء على فتح السين في قوله تعالى: (أمطرت مطر