فهارس رياض السالكين - الشيخ محمد حسين المظفر - ج ١ - الصفحة ١٣٥
وقرئ " الشجرة الملعونة " بالرفع على حذف الخبر كأنه قيل:
والشجرة الملعونة في القرآن كذلك أي فتنة للناس، فلا يكون فيه تقديم وتأخير ج 1 / 163 31 والخطاء: بفتحتين، ضد الصواب. ويحتمل أن يراد به هنا الإثم، والذنب لغة في الخطأ - بالكسر والسكون - وقد قرئ قوله تعالى: (إن قتلهم كان خطأ كبيرا) بالوجهين ج 5 / 64 (19) سورة مريم 63 قيل: ورث أباه مالا ويعدى بالهمزة والتضعيف فيقال: أورثه أبوه مالا وورثه توريثا، وبهما قرئ قوله تعالى: (تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا) ج 5 / 432 (20) سورة طه 14 قوله (صلى الله عليه وآله): من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك، وتلا: (أقم الصلاة لذكري) [بدون ذكر الواو العاطفة]. ج 6 / 143 (21) سورة الأنبياء 73 (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) الأئمة: جمع إمام وهو المقتدى به في أمر الدين وأصله " أئممة " كأمثلة فأدغمت الميم في الميم بعد نقل حركتها إلى الهمزة، فمن القراء: من يبقي الهمزة مخففة على الأصل، ومنهم من يسهلها على القياس بين بين. ج 2 / 92 (23) سورة المؤمنون 12 - 14 (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»