فهارس رياض السالكين - الشيخ محمد حسين المظفر - ج ١ - الصفحة ١٤١
نشر الله الميت نشورا: أي أحياه فهو لازم ومتعد ويتعدى بالهمزة أيضا فيقال أنشره الله، وبها قرأ العشرة في قوله تعالى:
" إذا شاء أنشره " وقرأ أبو حياة، وشعيب بن أبي حمزة، نشره بغير همزة ج 5 / 467 (85) سورة البروج 15 (ذو العرش المجيد) المجد: السعة في الكرم، وصف به العرش لسعته وجلالته وعظمته، وفي عبارة الدعاء تأييد لقراءة من قرأ " ذو العرش المجيد " بالجر صفة للعرش فيبطل قول من ضعفها بأن المجيد لم يسمع في غير صفة الله. ج 6 / 348 (91) سورة الشمس 15 (ولا يخاف عقباها) في قراءة نافع وابن عامر بالفاء فلا يخاف فمنع له بناء الآخرة لقراءة الواو ج 7 / 252 (93) سورة الضحى 3 (ما ودعك ربك وما قلى) قرأ مجاهد وعروة ومقاتل وابن أبي عبلة ويزيد النحوي:
" ما ودعك ربك " بالتخفيف ج 3 / 314 (99) سورة الزلزلة 7 (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره) يجوز في مثل ذلك إثبات الفاء وسائر حروف العطف وحذفها واستشهد للأمرين بأخبار وأحاديث من طرقهم فمما استشهد به على جواز الحذف: قوله (صلى الله عليه وآله): حين سئل عن الخمر، ما أنزل علي فيها شيء إلا هذه الآية الجامعة القاذة: " من يعمل مثقال ذرة خيرا يره " ج 6 / 143
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 145 146 147 ... » »»