قرأ أبو جعفر ونافع وسهل ويعقوب وابن مجاهد وأبو عون عن قنبل بفتح الدال من " مردفين " والباقون بكسرها ج 4 / 217 (9) سورة التوبة 12 (فقاتلوا أئمة الكفر) الأئمة: جمع إمام وهو المقتدى به في أمر الدين وأصله أئممة كأمثلة فأدغمت الميم في الميم بعد نقل حركتها إلى الهمزة، فمن القراء: من يبقي الهمزة مخففة على الأصل، ومنهم من يسهلها على القياس بين بين. ج 2 / 92 32 (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم) " أطف " بدون همز، وهو على تخفيف الهمزة بإبدالها حرف علة وإلحاق الكلمة بالمعتل؛ ولذلك حذفت الياء علامة للجزم، وهي لغة قريش وأكثر أهل الحجاز، وعليها قراءة أبي جعفر من العشرة: " يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ".
على وزن يعطوا، وأصله " يطفئوا " بهمزة مضمومة بعد الفاء - وهي قراءة ما عدا أبي جعفر -، فأبدلت الهمزة ياء لمناسبتها كسرة ما قبلها، فاستثقلت الضمة على الياء فحذفت، فالتقى ساكنان: هي وواو الجمع، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين، إلحاقا لها بالمعتل الأصلي. ج 4 / 252 (10) سورة يونس 35 وقرأ حمزة والكسائي (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدى) بفتح الياء وسكون الهاء وكسر الدال من " يهدي " الأول، والثاني لازم بمعنى يهتدي ج 2 / 171