فهارس رياض السالكين - الشيخ محمد حسين المظفر - ج ١ - الصفحة ١٣٠
285 (والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله) قد قرأ حمزة والكسائي وخلف قوله تعالى: " كل آمن بالله وملائكته وكتابه " على الوحدة.
قال العلماء: قراءة الجمع أولى لمشاكلة ما قبله وما بعده.
وقيل: قراءة الإفراد أولى لأن إستغراق المفرد أشمل من استغراق الجمع، لأن المفرد شائع في أفراد الجنس، والجمع في مجموعه ج 7 / 381 286 (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) والفتح لغة، وقرأ به ابن أبي عيلة، والكسر لغة أيضا، وبه قرأ عكرمة ج 3 / 30 (3) سورة آل عمران 120 (وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا) بضم الراء المشددة في القراءة المشهورة. واختلفوا في تخريجه، فقيل: هو على حذف الفاء، أي: فلا يضركم. ج 4 / 120 146 قال أبو زيد: سمعت من الأعراب من يقرأ (فما وهنوا) بالكسر ج 3 / 507 (4) سورة النساء 1 كقراءة حمزة (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) بخفض الأرحام عطفا على الضمير المخفوض بالباء. ج 1 / 426 (5) سورة المائدة 2 الشنآن بالتحريك والتسكين: البغض، وقرئ بهما قوله تعالى:
(شنآن قوم) ج 3 / 320 67 روى السيوطي في الدر المنثور، ومنه نقلت قال: أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود، قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(١٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 ... » »»