منا ذلك؟. قال صلى الله عليه وآله: تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم " (934) وكان أبو ذر يقول (1): " إن خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله أوصاني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا مجدع الأطراف " (935).
وقال سلمة الجعفي فيما أخرجه عنه مسلم ص 119 من الجزء 2 من صحيحه يا نبي الله أرأيت أن قامت علينا أمراء يسألوننا حقهم، ويمنعوننا حقنا فما تأمرنا قال صلى الله عليه وآله: " اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم " (936).
وعن أم سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ستكون أمراء عليكم فتعرفون وتنكرون، فمن عرف برئ، ومن أنكر سلم (2) قالوا أفلا نقاتلهم؟. قال لا