النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ٥٤١
العبيديين من الرافضة من يد صلاح الدين يوسف بن أيوب، ورجع إليهم فقه الشافعي.. الخ.
إذا وصف الطائي بالبخل ما در * وعير قسا بالفهاهة بأقل وقال السهى للشمس أنت ضئيلة * وقال الدجى للصبح لونك حائل وطاولت الأرض السماء سفاهة * وكاثرت الشهب الحصى والجنادل وقال ابن خلدون وأمثاله: أنهم على الهدى والسنة، وأن أهل البيت شذاذ ومبتدعة، وضلال رافضة:
فيا موت زر إن الحياة ذميمة * ويا نفس جدي إن سبقك هازل - ولا غرو أن قام المسلم عند سماع هذه الكلمة وقعد، بل لا عجب إن مات أسفا على الإسلام وأهله، إذ بلغ الأمر هذه الغاية، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أيقول ابن خلدون: أن أهل البيت شذاذ ضلال مبتدعون، وهم الذين أذهب الله عنهم الرجس بنص التنزيل (852) وهبط بتطهيرهم جبرائيل، وباهل بهم النبي صلى الله عليه وآله (1) بأمر ربه الجليل (853) وقد فرض القرآن

(٨٥٢) إشارة إلى قوله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فراجع ما علقناه على هذه الآية في الفصل الثاني من المطلب الأول من كلمتنا الغراء (منه قدس) تقدم نزول آية التطهير في أهل البيت مع مصادرها تحت رقم (١٠٧) فراجع.
(١) إشارة إلى قوله تعالى: " فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم " (الآية) فراجع ما علقناه عليها في الفصل الأول من الكلمة الغراء أيضا (منه قدس).
(٨٥٣) تقدمت آية المباهلة مع مصادرها تحت رقم (105).
(٥٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 536 537 538 539 540 541 542 543 544 545 546 ... » »»