النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ٥٤٥
من الرأس (861) ونهانا عن التقدم عليهم (1) والتقصير عنهم (862) ونص على أنهم القوامون على الدين، النافون عنه في كل خلف من هذه الأمة (2) تحريف الضالين (863) وقد أعلن صلى الله عليه وآله: بأن معرفتهم براءة من النار (3) وحبهم جواز على الصراط، والولاية لهم أمان من العذاب (864) وأن الأعمال الصالحة

(٨٦١) قد تقدم هذا الحديث مع مصادره تحت رقم (١٩) فراجع.
(١) إشارة إلى قوله صلى الله عليه وآله في حديث التمسك بالثقلين: فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم. ونقله غير واحد من العلماء كالإمام أبي بكر العلوي في الباب ٥ من رشفة الصادي. وابن حجر حيث تكلم في تفسير الآية الرابعة من الباب ١١ من صواعقه (منه قدس).
(٨٦٢) راجع: مجمع الزوائد ج ٩ / ١٦٣، ينابيع المودة للقندوزي ص ٤١ و ٣٥٣ ط الحيدرية وص ٣٧ و ٢٩٦ ط اسلامبول، الدر المنثور للسيوطي ج ٢ / ٦٠، الغدير ج ١ / ٣٤ و ج ٣ / ٨٠، كنز العمال ج ١ / ١٦٨ ط ٢، أسد الغابة ج ٣ / ١٣٧، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين ج ١ / ١٨٤ و ج ٢ / ٤٩.
(٢) إشارة إلى ما أخرجه الملا في سيرته بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي، ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله فانظروا من توفدون " وقد نقله ابن حجر في ص ٩٢ من صواعقه (منه قدس).
(٨٦٣) الصواعق ص ١٤٨ ط المحمدية، ينابيع المودة للقندوزي ص ٢٢٦ و ٣٢٦ - ٣٢٧ ط الحيدرية وص ١٩١ و ٢٧١ و ٢٧٣ و ٢٩٧ ط اسلامبول، ذخائر العقبى ص ١٧ المعيار والموازنة للإسكافي ص ٢٠٤.
(٣) إشارة إلى قوله صلى الله عليه وآله: " معرفة آل محمد براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط والولاية لآل محمد أمان من العذاب ". رواه القاضي عياض في الفصل الذي عقده لبيان: أن من توقيره وبره صلى الله عليه وآله بر آله وذريته من كتابه - الشفاء - فراجع أول ص ٤١ من قسمه الثاني طبع الآستانة سنة ١٣٢٨ (منه قدس).
(٨٦٤) الاتحاف للشبراوي ص ٤، ينابيع المودة للقندوزي ص ٢٤ و ٢٨٦ و ٣١٤ و ٤٤٤ ط الحيدرية وص ٢٢ و ٢٤١ و ٢٦٣ و ٣٧٠ ط اسلامبول، إحقاق الحق للتستري ج 9 / 494 ط 1 بطهران، فرائد السمطين ج 2 / 257 ح 525.
(٥٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 540 541 542 543 544 545 546 547 548 549 550 ... » »»