[المورد - (51) - نهيه صلى الله عليه وآله لأصحابه عن جواب أبي سفيان في أحد.] كان رسول الله صلى الله عليه وآله نزل يوم أحد بأصحابه - وهم سبعمائة - في عدوة الوادي، وجعل ظهره إلى الجبل، وكان المشركون ثلاثة آلاف فيهم سبعمائة دارع ومائتا فارس، ومعهم خمسة عشر امرأة وفي المسلمين مائتا دارع وفارسان.
وتعبأ الجيشان للقتال، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة، وترك أحدا