وكان بين عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص هنات ذكرها الحاكم في كتاب المغازي من الجزء الثالث من مستدركه ص 43 بالإسناد إلى عبد الله بن بريدة عن أبيه. قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله عمرو بن العاص في غزوة ذات السلاسل وفيهم أبو بكر وعمر، فلما انتهوا إلى مكان الحرب أمرهم عمرو أن لا ينوروا نارا فغضب عمر بن الخطاب وهم أن ينال منه فنهاه أبو بكر وأخبره أنه لم يستعمله رسول الله عليك إلا لعلمه بالحرب فهدأ عنه عمر. ا ه.
قال الحاكم بعد إخراجه: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقد أورده الذهبي في التلخيص مصرحا بصحته أيضا.
[تنبيه] كان لرسول الله صلى الله عليه وآله في التنويه بعلي، وتفضيله على من سواه من أهل السوابق لأساليب حكيمة عرفها متدبروا سيرته المقدسة (478).