أنا الذي سمتني أمي حيدرة * كليث غابات كريه المنظرة - أوفيكم بالصاع كيل السندرة (1) - قال فضرب مرحبا ففلق رأسه فقتله، وكان الفتح (475).
ومنها: غزوة السلسلة بوادي الرمل. وهي كغزوة خيبر إذ بعث رسول الله أو لا فيها أبا بكر فرجع بالجيش منهزما، ثم بعث عمر فرجع بمن معه كذلك، فبعث بعدهما عليا ففتح الله عليه، ورجع بالغنائم والأسرى والحمد لله وقد ذكر هذه الغزوة على سبيل التفصيل شيخنا المفيد أعلى الله مقامه في كتابه - الإرشاد - فليراجعها من أراد الوقوف على كنهها بتفصيل (476).
وغزوة السلسلة هذه غير غزوة ذات السلاسل التي كانت سنة سبع للهجرة وكانت إمرة الجيش فيها لعمرو بن العاص، وفي الجيش يومئذ أبو بكر وعمر وأبو عبيدة كما نص عليه أهل السير والأخبار كافة (477).