النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ٢٩٣
بكى على عمه الحمزة أسد الله وأسد رسوله، قال ابن عبد البر (1) وغيره لما رأى النبي صلى الله عليه وآله حمزة قتيلا بكى، فلما رأى ما مثل به شهق (412).
وذكر الواقدي (2): أن النبي صلى الله عليه وآله كان يومئذ إذا بكت صفية يبكي وإذا نشجت ينشج (قال): وجعلت فاطمة تبكي، فلما بكت بكى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (413).

(١) في ترجمة حمزة من الاستيعاب (منه قدس).
(٤١٢) بكاء النبي صلى الله عليه وآله على عمه حمزة:
الإستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة ج ١ / ٢٧٥ ط ١، الغدير للأميني ج ٦ / ١٦٥، الإمتاع للمقريزي ص ١٥٤، الكامل في التاريخ ج ٢ / ١٧٠، مجمع الزوائد ج ٦ / ١٢٠، الصحيح من سيرة النبي الأعظم ج ٤ / ٣٠٧ و ٣١٠، ذخائر العقبى ص ١٨٠، دعوة الحسينية ص ٨٠، سيرة ابن هشام ج ٣ / ١٠٥ غزوة أحد.
وروى ابن مسعود قال: " ما رأينا رسول الله صلى الله عليه وآله باكيا قط أشد من بكائه على حمزة ابن عبد المطلب لما قتل. - إلى أن قال - ووضعه في القبر ثم وقف صلى الله عليه وسلم على جنازته وانتحب حتى نشغ من البكاء... ".
ذخائر العقبى ص ١٨١ قال محب الدين الطبري في شرح الحديث: النشغ:
الشهيق حتى يبلغ به الغشي.، السيرة الحلبية ج ٢ / ٢٤٦.
(٢) كما في أوائل الجزء الخامس عشر من شرح النهج الحميدي في أواخر ص ٣٨٧ من ج ٣ (منه قدس).
(٤١٣) اشتمل هذا الحديث على بكاء النبي وتقريره صلى الله عليه وآله كما لا يخفى (منه قدس).
الرسول يبكي مع صفية على حمزة:
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ١٥ / ١٧، الإمتاع للمقريزي ص ١٥٤، الغدير ج ٦ / ١٦٥، السيرة الحلبية ج ٢ / 247.
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 280 280 280 293 294 295 296 297 298 ... » »»