النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ٢٩٤
وعن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وآله - إذ كان جيش المسلمين في مؤتة -: أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب. وأن عيني رسول الله صلى الله عليه وآله لتذرفان.. (الحديث) (414).
وذكر ابن عبد البر في ترجمة زيد من استيعابه: أن النبي (ص) بكى على جعفر وزيد، وقال: أخواي ومؤنساي ومحدثاي (415).
وعن أنس من حديث أخرجه البخاري في صحيحه (1) قال فيه. ثم دخلنا عليه صلى الله عليه وآله وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وآله تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله! فقال: يا بن عوف أنها رحمة، ثم أتبعها بأخرى، فقال صلى الله عليه وآله: إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا

(٤١٤) أخرجه البحتري في باب الرجل ينعى إلى أهل الميت بنفسه صفحة ١٤٨ من الجزء الأول من صحيحه المطبوع سنة ١٣٣٤ بالمطبعة الملجية، وأخرجه أيضا في باب غزوة مؤتة أواخر صفحة ٣٩ من جزئه الثالث (منه قدس).
بكاء الرسول على جعفر:
الكامل ج ٢ / ١٦١ ط دار الكتاب العربي، الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ / ٢٨٢، أنساب الأشراف للبلاذري ج ٢ / ٤٣، صحيح البخاري ك الجنائز باب الرجل ينعى إلى أهل الميت وكتاب فضل الجهاد والسير باب من تأمر في الحرب بغير إمرة وكتاب المغازي باب غزوة مؤتة، ابن أبي الحديد ج ١٥ / ٧١.
(٤١٥) بكاء النبي صلى الله عليه وآله على جعفر وزيد:
الاستيعاب بهامش الإصابة ج ١ / ٥٤٨، سنن البيهقي ج ٤ / ٧٠، وسائل الشيعة ج ٢ / ٩٢٢ ك الطهارة ب ٨٧ من أبواب جواز البكاء ح ٦، صحيح البخاري ك المناقب باب علامات النبوة في الإسلام، الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٣ / ٤٧، أنساب الأشراف للبلاذري ج 2 / 43، شرح ابن أبي الحديد ج 15 / 73.
(1) راجع باب قول النبي إنا بك لمحزونون من أبواب الجنائز ص 154 والتي بعدها من ج 1 (منه قدس).
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 280 280 280 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»