النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ٢٩٦
.. (الحديث) (418).
وفي ترجمة جعفر من الاستيعاب قال: لما جاء النبي صلى الله عليه وآله نعي جعفر، أتى امرأته أسماء بنت عميس فعزاها، قال: ودخلت فاطمة وهي تبكي وتقول:
واعماه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " على مثل جعفر فلتبكي البواكي " (419).
وذكر أهل السير والأخبار كابن جرير وابن الأثير وابن كثير وصاحب العقد الفريد وغيرهم، ما قد أخرجه الإمام أحمد بن حنبل من حديث ابن عمر في ص 40 من الجزء الثاني من مسنده: من أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما رجع من أحد جعلت نساء الأنصار يبكين على من قتل من أزواجهن، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ولكن حمزة لا بواكي له. قال: ثم نام فانتبه وهن يبكين، قال فهن اليوم إذا يبكين يندبن حمزة (420).

(٤١٨) أخرجه البخاري في باب البكاء عند المريض من أبواب الجنائز صفحة ١٥٥ من الجزء الأول من صحيحه، وأخرجه أيضا مسلم في باب البكاء على الميت صفحة ٣٤١ من الجزء الأول من صحيحه (منه قدس).
بكاء النبي صلى الله عليه وآله وجملة من الصحابة على سعد بن عبادة:
راجع: صحيح البخاري ك الجنائز باب البكاء عند الميت، صحيح مسلم ك الجنائز باب البكاء على الميت ج ٣ / ٤٠ ط العامرة، دعوة الحسينية ص ٥٢.
(٤١٩) تضمن هذا الحديث تقريره صلى الله عليه وآله على البكاء وأمره به على أن مجرد صدوره من سيدة النساء حجة (منه قدس).
بكاء فاطمة الزهراء على جعفر وأمر النبي به:
الاستيعاب بهامش الإصابة ج ١ / ٢١١، أسد الغابة ج، الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ / ٢٨٢، أنساب الأشراف للبلاذري ج ٢ / ٤٢ ط بيروت.
(٤٢٠) أي يبكينه ويعددن محاسنه (منه قدس).
النبي صلى الله عليه وآله يعتب على الأنصار لعدم البكاء على حمزة:
الكامل لابن الأثير ج ٢ / ١١٣، السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ / ١٠٤، الغدير للأميني ج ٦ / ١٦٥، مجمع الزوائد ج ٦ / ١٢٠، الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ / ٤٤ و ج ٣ / ١١ و ١٧، وسائل الشيعة ج ٢ / 922 ك الطهارة ب 88 من أبواب الدفن ح 3.
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 280 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»