النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ٣٠٨
ولكني أردت أن يكون لي عند القوم يد يدفع بها عن أهلي ومالي، وليس من أصحابك أحد إلا له هناك من قومه من يدفع الله به عن أهله وماله، قال:
صدق لا تقولوا له إلا خيرا، قال فعاد عمر فقال: يا رسول الله قد خان الله و رسوله والمؤمنين دعني فلأضرب عنقه. (الحديث) (437).
قلت: كان الواجب أن لا يقولها عمر بعد أن أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وآله بصدق الرجل ونهيه إياهم عن أن يقولوا له إلا خيرا.
[المورد - (42) - كتابه صلى الله عليه وآله إلى أمرائه فيمن يبردونه إليه:] أخرج الإمام مالك والبزاز - كما في مادة لقحة (1) بوزن بركة من حياة الحيوان - للدميري - عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه كتب إلى أمرائه إذا أبردتم إلي بريدا فأبردوه حسن الاسم حسن الوجه، فقام عمر حين علم بذلك قائلا:
لا أدري أقول أم أسكت؟ فقال له النبي صلى الله عليه وآله: بل قل يا عمر فقال: كيف نهيتنا عن الطيرة وتطيرت؟ فقال: ما تطيرت ولكن اخترت. ا ه‍ (438).
[المورد - (43) - لمزه صلى الله عليه وآله في الصدقات:] أخرج الإمام أحمد من حديث عمر في مسنده (2) عن سلمان بن ربيعة،

(٤٣٧) فراجعه في كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم من ج ٤ من صحيحه (منه قدس).
مجمع البيان للطبرسي ج ٩ / ٢٦٩، الكامل في التاريخ ج ٢ / ١٦٣، السيرة الحلبية ج ٣ / 75، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش الحلبية ج 2 / 245.
(1) اللقحة هي الناقة الحلوب (منه قدس).
(438) (2) ص 20 من جزئه الأول (منه قدس).
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 307 308 309 310 311 312 314 ... » »»