ولكني أردت أن يكون لي عند القوم يد يدفع بها عن أهلي ومالي، وليس من أصحابك أحد إلا له هناك من قومه من يدفع الله به عن أهله وماله، قال:
صدق لا تقولوا له إلا خيرا، قال فعاد عمر فقال: يا رسول الله قد خان الله و رسوله والمؤمنين دعني فلأضرب عنقه. (الحديث) (437).
قلت: كان الواجب أن لا يقولها عمر بعد أن أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وآله بصدق الرجل ونهيه إياهم عن أن يقولوا له إلا خيرا.
[المورد - (42) - كتابه صلى الله عليه وآله إلى أمرائه فيمن يبردونه إليه:] أخرج الإمام مالك والبزاز - كما في مادة لقحة (1) بوزن بركة من حياة الحيوان - للدميري - عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه كتب إلى أمرائه إذا أبردتم إلي بريدا فأبردوه حسن الاسم حسن الوجه، فقام عمر حين علم بذلك قائلا:
لا أدري أقول أم أسكت؟ فقال له النبي صلى الله عليه وآله: بل قل يا عمر فقال: كيف نهيتنا عن الطيرة وتطيرت؟ فقال: ما تطيرت ولكن اخترت. ا ه (438).
[المورد - (43) - لمزه صلى الله عليه وآله في الصدقات:] أخرج الإمام أحمد من حديث عمر في مسنده (2) عن سلمان بن ربيعة،