ولذا ترجح في نظرهم إسقاط هذا الفصل تقديما لتلك المصلحة على التعبد بما جاء به الشرع الأقدس. فقال الخليفة الثاني وهو على المنبر - فيما نص عليه القوشجي (1) في أواخر مبحث الإمامة من شرح التجريد، وهو من أئمة المتكلمين على مذهب الأشاعرة -: " ثلاث كن على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أنهى عنهن وأحرمهن وأعاقب عليهن: متعة النساء، ومتعة الحج، وحي على خير العمل " (331).
وتبعه في إسقاطها عامة من تأخر عنه من المسلمين، حاشا أهل البيت ومن