أنه أخذه عن عبد الله بن زيد! (326).
وعن أبي العلاء - كما في السيرة الحلبية - قال: قلت لمحمد بن الحنفية إنا لنتحدث أن بدء الأذان كان من رؤيا رآها رجل من الأنصار في منامه، قال:
ففزع ذلك محمد بن الحنفية فزعا شديدا. وقال عمدتم إلى ما هو الأصل في شرائع الإسلام ومعالم دينكم فزعتم أنه كان من رؤيا رآها رجل من الأنصار في منامه تحتمل الصدق والكذب وقد تكون أضغاث أحلام، قال: فقلت له هذا الحديث قد استفاض في الناس، قال: هذا والله هو الباطل. إلى آخر كلامه (327).
وعن سفيان بن الليل، قال: لما كان من الحسن بن علي ما كان قدمت عليه المدينة قال: فتذاكروا عنده الأذان، فقال بعضنا إنما كان بدء الأذان، برؤيا عبد الله بن زيد فقال له الحسن بن علي: إن شأن الأذان أعظم من ذلك، أذن جبرائيل في السماء مثنى مثنى وعلمه رسول الله، وأقام مرة مرة فعلمه رسول الله .. (الحديث) (1).
وعن هارون بن سعد عن الشهيد زيد بن الإمام علي بن الحسين عن آبائه