النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ٢٣٨
عن علي: أن رسول الله صلى الله عليه وآله علم الأذان ليلة أسري به وفرضت عليه الصلاة (328).
[المورد - (24) -: إسقاط " حي على خير العمل " من الأذان الإقامة] وذلك أن هذا الفصل كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله جزءا من الأذان ومن الإقامة (329) لكن أولي الأمر على عهد الخليفة الثاني كانوا يحرصون على

(٣٢٨) أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار، وابن مردويه فيما نقله المتقي الهندي ص ٢٧٧ من الجزء السادس من كنز العمال وهو الحديث ٣٩٧ من أحاديث الكنز (منه قدس).
من يقول إن الأذان كان بالوحي:
الصحيح من سيرة النبي ج ٣ / ٨٤ نقله عن كل من الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وابن عمر والإمام الباقر وعايشة.
راجع: منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج ٣ / ٢٧٣، السيرة الحلبية ج ١ / ٣٧٣ و ج ٢ / ٩٣ و ٩٥، مجمع الزوائد ج ١ / ٣٢٩، نصب الراية ج ١ / ٢٦٢ و ٢٦٠، والمواهب اللدنية ج ١ / ٧١، فتح الباري ج ٢ / ٦٣، الروض الآنف ج ٢ / ٢٨٥ و ٢٨٦ البداية والنهاية ج ٣ / ٢٣٣.
(٣٢٩) " حي على خير العمل " كان في الأذان على عهد الرسول صلى الله عليه وآله:
وبه قالت الإمامية بل عندهم إجماعي كما عن السيد المرتضى في الانتصار ص ٣٩ الجواهر ج ٩ ص ٨١ وغيرهما، بل اعترف به غيرهم:
راجع: سنن البيهقي ج ١ / ٥٢٤ - ٥٢٥، السيرة الحلبية ج ٢ / ١٠٥ ط ١٣٨٢ ه‍ سعد السعود ص ١٠٠، مقاتل الطالبيين ص ٢٩٧، جامع أحاديث الشيعة ج ٤ / ٦٨٥ - ٦٨٦، البحار ج ٨٤ / ١٠٧، جواهر الأخبار والآثار المستخرجة من لجة البحر الزخار ج ٢ / ٢٩١ و ١٩٢، الإمام الصادق والمذاهب الأربعة ج ٥ / ٢٨٣، ميزان الاعتدال للذهبي ج ١ / ١٣٩، لسان الميزان ج ١ / ٢٦٨، نيل الأوطار للشوكاني ج ٢ / ٣٢، دعائم الإسلام ج ١ / ٤٥، البحار ج ٨٤ / ١٧٩، الروض النضير ج ١ / ٥٤٢ و ج ٢ / ٤٢، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج ٣ / ٢٧٦، كنز العمال ج ٤ / 266، دلائل الصدق ج 3 / 99 و 100 عن مبادئ الفقه الاسلامي للعرفي ص 38، سيرة المصطفى للسيد هاشم معروف ص 274.
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 243 244 ... » »»