النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ٢١٨
[المورد (23) -: التصرف في الأذان باشتراع فصل فيه:] وذلك إنا تتبعنا السنن المختصة بفصول الأذان والإقامة على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يكن فيها (الصلاة خير من النوم) بل لم يكن هذا الفصل على عهد أبي بكر، كما يعلمه جهابذة السنن ونقدة الحديث، وإنما أمر به عمر بعد مضي شطر من خلافته، حيث استحبه واستحسنه في أذان الفجر فاشترعه حينئذ وأمر به، والنصوص في ذلك متواترة عن أئمة العترة الطاهرة (298).

(٢٩٨) جامع أحاديث الشيعة ج ٤ / ٦٢٢ و ٦٧٢ - ٦٨٧، وسائل الشيعة ك الصلاة ب ١٩ من أبواب الأذان والإقامة ج ٤ / ٦٤٢، الجواهر ج ٩ / 81، الحدائق ج 9 / 398.
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 211 212 218 219 220 221 222 223 ... » »»